وَکَذَٰلِکَ جَعَلْنَاکُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَکُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَیَکُونَ الرَّسُولُ عَلَیْکُمْ شَهِیدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِی کُنتَ عَلَیْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن یَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیْهِ وَإِن کَانَتْ لَکَبِیرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِینَ هَدَى اللَّهُ وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمَانَکُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِیمٌ
ﻭ ﺑﺪﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺷﻤﺎ ﺭﺍ ﺍﻣﺘﻲ ﻣﻴﺎﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺩﻳﻢ ﺗﺎ ﺑﺮ ﻣﺮﺩم ﮔﻮﺍﻩ ﺑﺎﺷﻴﺪ ﻭ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﺮ ﺷﻤﺎ ﮔﻮﺍﻩ ﺑﺎﺷﺪ ﻭ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻱ ﺭﺍ ﻛﻪ [ﭼﻨﺪﻱ] ﺑﺮ ﺁﻥ ﺑﻮﺩﻱ ﻣﻘﺮﺭ ﻧﻜﺮﺩﻳﻢ ﺟﺰ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﻜﻪ ﻛﺴﻲ ﺭﺍ ﻛﻪ ﺍﺯ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﭘﻴﺮﻭﻱ ﻣﻲ ﻛﻨﺪ ﺍﺯ ﺁﻥ ﻛﺲ ﻛﻪ ﺍﺯ ﻋﻘﻴﺪﻩ ﺧﻮﺩ ﺑﺮﻣﻲ ﮔﺮﺩﺩ ﺑﺎﺯﺷﻨﺎﺳﻴﻢ ﻫﺮ ﭼﻨﺪ [ﺍﻳﻦ ﻛﺎﺭ] ﺟﺰ ﺑﺮ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺧﺪﺍ ﻫﺪﺍﻳﺖ[ﺷﺎﻥ] ﻛﺮﺩﻩ ﺳﺨﺖ ﮔﺮﺍﻥ ﺑﻮﺩ ﻭ ﺧﺪﺍ ﺑﺮ ﺁﻥ ﻧﺒﻮﺩ ﻛﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺷﻤﺎ ﺭﺍ ﺿﺎﻳﻊ ﮔﺮﺩﺍﻧﺪ ﺯﻳﺮﺍ ﺧﺪﺍ [ﻧﺴﺒﺖ] ﺑﻪ ﻣﺮﺩم ﺩﻟﺴﻮﺯ ﻭ ﻣﻬﺮﺑﺎﻥ ﺍﺳﺖ
البقره (۱۴۳)